بعد ان جعلت ذلك المسكين يقتل نفسه ورأيت تلك النظره البائسه على وجهه البائس التى يتمنا فيها قتلى بحق كنت مبتسم وانا اقترب منه واتزوق طعم دمائه كنت اريد ان اعرف كيف شعر وهو يقتل نفسه
كيف كان هذا الشعور اللعين وانت تقطع رقبتك بيدك كيف كان قلبك ينبض بشده ويدك ترتجف ولا تستطيع فعل شىء غير البكاء والصراخ
ثم البكاء والصراخ لا يوجد احد يساعدك وانت تقتل نفسك عاجز مثل حشره حقيره على وشك السحق
كنت انظر اليه واتأمل وجهه القبيح كان حقا رجل قبيح ذو حظ سىء جعله يقف فى طريقى
وفجاه ظهر الضوء الذى سوف يجعلنى اصعد الى الطابق الخمس ولكن فى اثناء حدوث ذلك شعرت بنبضات
فى نطاقى الداخلى فى جزء الادوات شعرت ان هناك شىء يريد ان يخترق صدرى ويخرج للخارج نظرت حولى
فى الغرفه ولم اجد شىء اشتدت نبضات صدرى شعرت ان صدرى سوف يتحطم سوف يتحول الان الى رماد
ولكن كان الضوء اقترب بشده منى ولم استطيع فعل شىء سوي الاستسلام ام ان اصل الى الطابق
الخامس او اصل الجحيم والامر بالنسبه لى سيان لذلك اللعنه على كل شىء اغمضت عينى وابتسمت وعندما فتحتها وجدت نفسى فى الصحراء لا يوجد حولى غير الجبال المرتفعه والشمس الحارقه كان جسدى يهتز من الالم ما زال صدرى يؤلمى ولكن بدأ ذلك الالم يهداء مع مرور بعض الوقت وفى نفس اللحظه سمعت اصوات الكثير من الاقدام تتجه نحوى الكثير
" عين القائد " عندما قلت ذلك رأيت الكثير من الغزلان ولكن لها جسد انسان تتجه الى بسرعه كبيره كان هناك حوالى 100 وحش مثل قطيع كبير لا يقف امامهم شىء
لا اعرف لماذا يبدو على وجههم الخوف الشديد هل يهربو من شىء من وحش او من ماذا يهربو لما كل تلك السرعه
ولكنهم اذا اقتربو منى سوف يدهسونى وانا لا احب ان ادهس
لذلك استدعية دريكولا وقفت امامى ببشرته البيضاء وكانت بتستم لى بسمه ساطعه
" انا اريد تذوق لحم الغزلان يا دركولاء اليوم "
قلت ذلك وانا ابتسم لها
( وانا اريد تذوق دمائهم يا سيدى ) قالت ذلك واخرجت كل الجنود الاخرين من الارض 130 جندى يقف خلفها ولكن اشكالهم جمعهم تغيرت بدأ جميع الجنود فى التطور وتغير نوعهم الى " زومبى الدماء " اشكالهم اصبحت مثلى الزومبى ولكن يرتدو دروع وسيوف ولهم نسبة من الذكاء ولكن لا تسمح لهم هذا النسبه فى التمرد بل فى اتباع كل ما اقوله اتباع اعمه حدث ذلك بعد مستوى 160 كان تغير كبير حقا
وقفو امامى مثلا حصن ما كانت الغزلان على وشك الوصول الى ولكن قبل ان يحدث ذلك همست
" درع الطاقه " ظهر درع من ثلاثة طبقات حولى
ثم همست " وحش الطاقه " تحولت الى وحش طوله 10 امتار ولكن كان شكلى مختلف ايضا
كان ذلك وحش الطاقه الان يشبه المهرج ويحمل سيف دقيق بعض الشىء
دركولا امرت جنود الظلام فى الهجوم ارتفعت صراختهم .حتى كادت ان تصل السماء واتجهو نحو الغزلان
ولكن تلك الغزلان استمرت بالتحرك بالسرعه كأنه لا ترى شىء امامه كانت جنود تقطع رقبتهم ولكن مع
كل الاصابات لم يتوقفو لحظه عن التحرك الى الامام كانهم يهربو من شىء بشع شىء خطير جدا لذلك
أمرت جنودى ان تكف عن مهاجتهم هربت الغزلان بدون النظر الى الخلف بدون ان تنظر الى هجمى
الهائل او شكلى المخيف او اعداد جنود لانه كانت خائفه من شىء اخطر ان اعرف هذه النظره وان كانت
فى الحيونات نظرة الخوف نظرة الموت
امرت دركلا فى الاختفاء
وهمست " السرعه الفائقه " كنت اسابق الرياح فى الجهه المعاكسه لهم
وجدت رئحه اعرفه جيدا رائحة الدماء تلك الرائحه التى ادمنها تجعل جسدى يشعر بالاثاره
كلما اقتربت ازدادت الرائحه كم اعشق تلك الرائحه كم تريح جسدى تجعلنى اشعر بالارتياح
وفجاه وصلت الى مصدر هذه الرائحه كانت غرفه فى نص الصحراء كنت مندهش من ذلك ولكن لست مصدوم لان ما رأيته جعلنى استطيع تحمل اى شىء اخر لم يكن هناك اى باب امام لتلك الغرفه لذلك اقتربت من تلك الغرفه ووضعت يدى على احد جدرانه وعندما فعلت ذلك تم سحب الى الداخل
" يجب ان تقتل جميع من فى الغرفه لكى تخرج " ظهرت هذه اللافته عندما دخلت الغرفه
نظرت حولى لم أرى غير الفراغ ولكن بعد لاحظات قليله
ظهرت امامى فتاه
كان ظهره هو الذى تجاهى لذلك اخرجت سيفى وكنت على وشك قتلها
ولكن عندما نظرت الى انصدمت وقفت امامى بدون حركه مثل من وقعت عليه صاعقه كبيره
هذه الفتاه انا اعرفه
هذه الفتاه هى السبب فى تواجد فى هذا العالم
انها الفتاه التى قتلت ابها امامها وكنت اغتصابه قبل ان اموت
اللعنه ماذا تفعل هنا